مقديشو: ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام المبنى الحكومي في العاصمة الصومالية مقديشو الثلاثاء إلى أكثر من 76 قتيلا و 152 جريحا. وأعلن راديو هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأربعاء عن ارتفاع عدد الضحايا إلي 228 ما بين قتيل وجريح في الهجوم الذي تبنته "حركة شباب المجاهدين" الصومالية. في غضون ذلك ، توعد المتحدث باسم حركة الشباب المجاهدين الصومالية الشيخ علي محمود راجي بشن المزيد من الهجمات في البلاد. وقال راجي ، حسبما أفاد راديو "سوا" الأمريكى اليوم الأربعاء ، إن "الهجمات التي ستشنها الحركة فى البلاد ستستهدف من وصفهم ب"الإعداء بالأمر الروتيني اليومي". وشدد المتحدث باسم حركة الشباب على استمرار استهداف مقار الوزارات والحكومة، محذرا فى الوقت نفسه المواطنين بالابتعاد عن المباني الحكومية وقواعد الجنود حتى لا يتعرضوا لأي أذى. ويعتبر هذا الهجوم الأعنف والأول من نوعه منذ انسحاب حركة شباب المجاهدين الصومالية من أجزاء واسعة من مقديشو. وكانت الولاياتالمتحدة قد فرضت عام 2008 عقوبات على الحركة ومنعت تقديم أي شكل من أشكال الدعم لها، لكنها قررت في أغسطس/ آب الماضى عدم ملاحقة المنظمات الإنسانية التي تعمل مع حركة الشباب لتوزيع المواد الغذائية على الأهالي في إطار مكافحة المجاعة في المنطقة.