هز انفجار بوابة مجمع يضم مباني حكومية في العاصمة الصومالية مقديشو أمس, مما أسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص معظمهم من الطلاب وإصابة العشرات. ومن جانبها, أعلنت حركة الشباب الصومالية أنها شنت هجوما علي مبان حكومية في مقديشو. وكان أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب قال إن الحركة نجحت في الاستيلاء علي معدات من إذاعة محلية, قبل الانسحاب من المنطقة. ونقلت قناة( الجزيرة) الفضائية عن مسئول في مكتب الإعلام لحركة شباب المجاهدين قوله إن أحد مقاتليها نفذ هجوما انتحاريا بواسطة سيارة مفخخة في وقت كان فيه عدد من الوزراء موجودين في المجمع الحكومي الواقع جنوب( مقديشو). ويعتبر هذا الهجوم الأعنف والأول من نوعه منذ انسحاب حركة شباب المجاهدين الصومالية من أجزاء واسعة من العاصمة مقديشيو.ونقلت إذاعة راديو شبيلي الصومالية عن شهود عيان أن التفجير استهدف مبني ضخما في العاصمة يضم مكاتب لعدد من الوزارات. وأوضح الشهود أن معظم الضحايا من الطلاب الذين كانوا موجودين داخل المبني بناء علي طلب حكومي للخضوع لاختبار واستكمال أوراق أخري. وقال علي موسي منسق خدمات الإسعاف في العاصمة الصومالية مقديشو إن معظم المصابين يعانون من حروق, مشيرا إلي أن طلبة وجنودا ومدنيين بين القتلي. وذكر شهود أنهم سمعوا دوي انفجار كبير اعتقدوا انه ناجم عن سيارة ملغومة وشاهدوا أعمدة دخان تتصاعد. وأفادت تقارير إخبارية أمس الأول بأن15 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في اشتباكات بوسط الصومال بين ميليشيات موالية للحكومة ومسلحين تابعين لحركة الشباب الإسلامية المتشددة.وتمركزت الاشتباكات حول منطقة دوساماريب التابعة لجالجودود, وهدأت مع حلول ظلام الليلة قبل الماضية. وكان المتمردون قد نجحوا في السيطرة علي المنطقة لعدة ساعات, قبل أن ينجح مقاتلو جماعة أهل السنة والجماعة في صدهم.ويقوم مقاتلو أهل السنة والجماعة بدعم الحكومة الضعيفة في وجه الإسلاميين المتشددين منذ عام2008.