أكدت حملة تمرد التي تقوم بجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، انه علي ما يبدو أن السلفية الجهادية شعرت بالحرج بعدما نشر موقع الحملة خطة الجهادية لتخويف المعارضة بنشر أخبار عن عودة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري كبديل لمحمد مرسي العياط في حال سقوطه يوم 30 يونيو. حيث أكدت الحملة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك »، ما ذكر من تفاصيل المكالمة التي جرت بين أحد أعضاء الموقع وأحد المصادر من تنظيم السلفية الجهادية الذي يحاول تسريب الإشاعة في صورة معلومات. قال المصدر بحسب تمرد "نرتب لعودة أيمن الظواهري، وإعلان الجهاد، في حاله سقوط الدولة، وعند الاستفسار عن عودة الظواهري التي تبدو صعبه عملياً قال المصدر أن البلد ستكون في حالة فوضي أذا ما سقط النظام ونحن بوسائلنا الخاصة سنستطيع إدخال الظواهري إلى هنا. وأضاف المصدر، إذا ما نجح المخططون ليوم 30 يونيه في تحقيق أهدافهم سيدخل البلاد في دوامة عنف، موضحاً أن الأخوان «غصب عنهم» سيحتاجون لحماية «السلفية الجهادية»، خاصة أنه لا يوجد تيار يملك الشجاعة والقوة والتضحية مثل ال"سلفية الجهادية"، حسب وصف المصدر. وبحسب ما أعلنه الموقع، فإن الإخوان المسلمين لديهم علم بمخطط السلفية الجهادية، ولو سقطت الدولة سيساعدونهم بفتح الطريق لعودة الأمير الظواهري وإقامة دولة الخلافة. وحاول المصدر الذي سعي لتسريب المعلومات أن هناك سيناريو معد ضد القوات المسلحة لمحاولة إيهام المعارضة أن التنظيم لديه قوة في الشارع وسيحولوا مصر للسيناريو السوري, وكان ابرز التسريبات إشاعة تدخل مجاهدين من جنسيات مختلفة داخل مصر لمساندة التنظيم . وختم الموقع "إننا نقدر حالة الانفعال التي حدثت للسلفية الجهادية حيث تم أفساد خطتهم ونشكرهم ".