تناقلت وسائل الإعلام البلجيكية نبأ مقتل عبدالرحمن عياشي، قائد مجموعة تدعى "صقور الشام" تقاتل في صفوف قوات المعارضة في سوريا واستندت وسائل الإعلام في هذا الشأن إلى تأكيدات من عائلة عياشي، بأن "عبد الرحمن سقط شهيداً في سوريا"، كما جاء على لسان أحد أفراد أسرته وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عبد الرحمن عياشي هو ابن الداعية الفرنسي من أصل سوري بسام عياشي، المعروف بتوجهاته الإسلامية المتشددة، والذي يعيش في بلجيكا منذ عدة سنوات، وقد غادر عبد الرحمن عياشي بلجيكا منذ أكثر من عام بعد إدانته بجرائم تتعلق بالتخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد. وتوجه مصادر أمنية بلجيكية أصابع الاتهام إلى الداعية بسام عياشي بشأن تورطه في عملية تجنيد بعض الشباب الأوروبيين ،فيما تتهم السلطات البلجيكية رسمياً خلية متطرفة تم تفكيكها مؤخراً تدعي "شريعة لبلجيكا" بالمسؤولية عن تجنيد الشبان وإرسالهم إلى سورية، ولكنها لا تنفي في الوقت نفسه أن يكون لهيئات أو شخصيات دينية إسلامية دور في تجنيد وإرسال الشبان للقتال في سورية. وبحسب المصادر فانه من الصعب حتى الآن تحديد عدد الذين قتلوا في سورية وذلك لعدم توافر معلومات بهذا الخصوص لغياب قنوات الاتصال بين السلطات البلجيكية والسورية المعنية.