حالة من التوتر سادت داخل مؤسسة الأهرام بعد أن أعلن صحفيو ب"بوابة الأهرام" رفضهم السياسة التي ينتهجها ممدوح الولي، رئيس مجلس إدارة الأهرام، بالتدخل في السياسة التحريرية للبوابة، وإجبار رئيس التحرير على قرارات لا تعتمد المعايير المهنية المتبعة منذ عقود في مؤسسة الأهرام. و أوضح الصحفيون في بيان لهم، أن ما يقوم به الزميل ممدوح الولي، رئيس مجلس إدارة الأهرام، هو جزء من مخطط أكبر ل"أخونة" الدولة، والسيطرة على مفاصلها دون أخذ مبدأ الكفاءة في الاعتبار. و أعلن الصحفيون، رفضهم قرارات نقل صحفيين ل"بوابة الأهرام" التي أصدرها رئيس مجلس الإدارة، وعدم التعامل مع أي زميل يتم نقله دون موافقة رئيس التحرير، و دعمهم لموقف عبدالله عبدالسلام رئيس التحرير التنفيذي لبوابة الأهرام، لممارسة صلاحياته المهنية المتعارف عليها دون تدخل أو إملاء، مشددين على ضرورة إتباع القواعد المعمول بها في جميع الإصدارات وعدم اختراق هذه القواعد فيما يتعلق ب"بوابة الأهرام"، وإلا فإن الصحفيين في البوابة سيتخذون إجراءات تصعيدية داخل وخارج المؤسسة ترسيخًا للقيم والمبادئ التي تشكل تراثًا بالأهرام لا يمكن تجاهله بجرة قلم أو وفق أهواء وأمزجة. من جانبه أوضح هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين و الصحفي ببوابة الأهرام، أن رئيس مجلس إدارة الأهرام فرض زميلا غير الذي رشحه رئيس تحرير البوابة للعمل كمندوب في رئاسة الجمهورية دون إتباع القواعد والأعراف المستقرة في الأهرام، هو أمر مرفوض من جميع الصحفيين في "بوابة الأهرام" جملة وتفصيلًا، كما تم من نقل صحفيين ل"بوابة الأهرام" دون موافقة رئيس التحرير، هو اعتماد لمبدأ "الأوامر الفوقية" التي تتجاهل رأي المسئول الأول عن التحرير.