وسط إجراءات أمنية مشددة تعقد محكمة جنح استئناف الإسماعيلية جلستها غدا، السبت، برئاسة المستشار خالد محجوب، وعضوية المستشارين وليد سراج الدين، وخالد غزي للاستماع لأقوال اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق في قضية اقتحام سجن وادي النطرون وهروب السجناء أثناء أحداث الثورة، بالإضافة إلى أقوال مدير مباحث امن الدولة بالإسماعيلية السابق العقيد سعيد الشوربجي. وتجري المحكمة جلساتها بمجمع محاكم الإسماعيلية وسط حضور إعلامي وشعبي لمتابعة سير إجراءات القضية وكشف حقيقة وقائع اقتحام السجون المصرية اثناء الثورة وهروب السجناء الجنائيين والسياسيين والذين من بينهم الرئيس المصري الحالي محمد مرسي ونحو 168من اعضاء الجماعات الإسلامية الجهادية وجماعة الإخوان المسلمين ممن كانوا محتجزين بالسجن أثناء الاقتحام. وكانت المحكمة ألغت جلستها الماضية التي عقدت الأحد الماضي بعد 3 ساعات من عقد المحكمة جلستها للاستماع لأحد القيادات الأمنية ورفضت اصدار اية قرارات ردا منها على وقوع مشاجرات بين عضوي من هيئة الدفاع في القضية أثناء قيامهما بتوجيه الأسئلة للعميد عدلي عبد الصبور مأمور سجن 2 وادي النطرون وقاما عضوي الدفاع أمير سالم وعبد القادر هاشم بتبادل الاتهامات لبعضهما بالخيانة والعمالة والرغبة في الظهور في الإعلام مما دفع رئيس المحكمة لرفع الجلسة واستصدار هيئة المحكمة بيانا أكدت فيه إلغاءها الجلسة وحزنها على ما بدر من المحامين في محراب العدالة وأكدت هيئة المحكمة أن وقوع مثل هذه الأفعال مرة أخرى سيدفع هيئة المحكمة لإلغاء المرافعة وتفصل في الدعوى بحالتها.