استنكر عدد من القوى السياسية بالقليوبية حرق مقر حملة "تمرد" بالقاهرة، مؤكدين أن الحادث مدبر كرسالة ترهيب وتخويف قبل يوم 30 يونيو، الذي دعت إليه جميع القوي الثورية للتخلص من النظام الاستبدادي الديكتاتوري الإخواني. فمن جهته، صرح حسن ابو السعود منسق العمل الجماهيري للحزب الديمقراطي بالقليوبية، أن هناك محاولات حسيسة من النظام لإفشال فاعليات حملة تمرد، وعدم تمكينهم من إنهاء فاعليتهم وعرقلة الاستمرار فيها، مؤكدا أن تلك المحاولات مصيرها الفشل لأن الحركة مصرة علي المضي قدما نحو إسقاط النظام. فيما أشار كامل السيد امين حزب التجمع، على أن الإخوان أصحاب المصلحة في حرق مقر حملة تمرد، وهو امر منطقي حيث انها المستفيد الاول من تعطيل الحركة من الحشد لإسقاط الرئيس، مضيفا أن الجماعة لم تتوقع أن تحقق الحملة هذا النجاح وتجمع هذا الكم الهائل من التوقيعات. وأضاف السيد أن ميليشات الإخوان الالكترونية، هددت الحملة علي صفحات التواصل الاجتماعي من الاستمرار في فاعليتها، وإلا سيكون هناك رد عنيف، مؤكدا أن الإخوان تحاول شق الصف من خلال عقد لقاءات منفردة، مثل ما حدث مع عمرو حمزاوي وعمرو موسى، لكنها لن تصل إلي أغراضها وستظل المعارضة متماسكة لحين تحقيق هدفها في إزاحة هذا النظام الذي خذل الشعب وأصابه بالإحباط، بحسب تعبيره. وحمل السيد وزير الداخلية مسئولية الأحداث في ظل استمرار الانفلات الأمني في الشارع، مطالبا بعودة الأمن من اجل حماية المواطن وحماية المؤسسات الحكومية و المنشآت العامة من أي تخريب.