قررت الأحزاب الإسلامية، التي دعت إلى تنظيم المؤتمر الوطني لمناقشة قضية سد النهضة، تأجيل موعد عقده إلى يوم الاثنين المقبل بدلا من غدا السبت بناء على رغبة مؤسسة الرئاسة. كانت الأحزاب الإسلامية دعت يوم الأربعاء الماضي إلى عقد مؤتمر شعبي جماهيري السبت بحضور الرئيس محمد مرسي، ورئيس مجلس الوزراء هشام قنديل، ورئيس مجلس الشورى، وجميع الأحزاب، والقوى المجتمعية، وممثلي الأزهر والكنيسة؛ ليعلن فيه الشعب المصري موقفا موحدا ودعما للقيادة السياسية إزاء المخاطر المتوقعة على حصة مصر من مياه النيل. وقالت الأحزاب في بيان، أطلعت عليه أصوات مصرية، إن تأجيل انعقاد المؤتمر، الذي يحمل عنوان« المؤتمر الوطني للحفاظ على حقوق مصر في مياه النيل»، إلى يوم الاثنين جاء بناء على الترتيب بين مؤسسة الرئاسة واللجنة المنظمة للمؤتمر وذلك حتى يتسنى حضور السيد رئيس الجمهورية". ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر الساعة السابعة مساء. الأحزاب الموقعة على البيان هي الحرية والعدالة، والنور، والوسط، والبناء والتنمية، والعمل، والوطن، والأصالة، والفضيلة، والإصلاح، والتوحيد العربي، والشعب، والحزب الإسلامي.