في أطار الذكري الثالثة لوفاته، أحيا أحمد خيري القيادي بحزب «المصريين الأحرار» ذكري استشهاد الشاب السكندري «خالد سعيد»، الذي يعرف ب«أيقونة الثورة المصرية». و قال خيري من خلال تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "رحم الله خالد سعيد .... سيكون خالد سعيد سعيدا عندما يقتص من قتلته و يبنى وطن حر متقدم للجميع". و في سياق أخر، دعت الناشطة السياسية إنجي حمدي إلي المشاركة في الوقفات الاحتجاجية الصامتة التي تنظمها حركة «شياب 6 أبريل» في عددا من المحافظات، أحياءا لذكري وفاة خالد سعيد، و للمطالبة أيضا بالقصاص للشهداء. كما قالت صفحة «كلنا خالد سعيد» التي كان لها السبق في تعريف الجميع بحقيقة ما حدث لخالد سعيد و نشر صورة جثمانه الذي ظهر عليه أثار التعذيب بشكل واضح: "زى النهار ده من ثلاث سنين استشهد خالد سعيد، استشهد وظهر باستشهاده جيل قرّر يجيب حقّه، قرّر ويواجه ظلم واستبداد وتعذيب وفساد، قرّر يصرخ ويكسّر الرعب والخوف الّلي خلقه النظام خلال سنين، قرّر يفتح أبواب الكرامة والحريّة والعدالة بوقفاته الصامتة وتظاهرة قدّام الداخليّة، قرّر يقول للناس: كفاية خوف وكفاية سكوت، مضيفة: "يوم ما كنا بنخرج بالآلاف في وقفاتنا الصامتة كان بيتقالنا: وهتغيّروا ايه!". و دعت الصفحة إلي الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها اليوم من الساعة الرابعة و نصف إلي الساعة السادسة، حدادا على روح خالد سعيد و جميع شهداء الثورة، و تعبيرا عن استيائهم من عدم القصاص لهم. و طالبت الصفحة من جميع المشاركين في الوقفة ارتداء الملابس السوداء مثل التي نظمتها في 2010 قبل قيام ثورة الخامس و العشرين من يناير. كما أعلن التيار الشعبي بمحافظتي الإسكندرية و الغربية عن تنظيم وقفتين احتجاجيتين على كوبري المعرض بطنطا و أمام نفق كليوباترا بالإسكندرية، أحياءا لذكراه، بالمشاركة مع عدد من شباب الحركات الثورية، كما ينظم حزب «الدستور» عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام عدد من مديريات الأمن بمختلف المحافظات. و من المعروف أن خالد سعيد أبن محافظة الإسكندرية، و مواليد 27 يناير 1982 قد توفي في 6 يونيه 2010، نتيجة تعرضه للاعتداء و التعذيب على أيدي مخبرين شرطة، بعدما رفض تفتيشهم له – حسب روايات شهود العيان.