قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته حاكم مصر وافق مؤقتا على السماح لمراقبين أجانب بالأشراف على الانتخابات. واعتبرت الصحيفة ان التنازلات التي قدمها المجلس الأعلى للقوات المسلحة جاءت بسبب ضغط الرأى العام ,حيث واجه المجلس العسكرى فى الفترة الأخيرة موجة من الانتقادات المتزايدة من الشعب المصري تفيد ان العسكرى يدير البلاد فى الفترة الانتقالية بشكل مبهم وغير متناسق. وفى مطلع هذا الأسبوع وقع كبار ضباط القوات المسلحة اتفاقا مع زعماء نحو اثنى عشر حزبا سياسيا ،ومن بينهم اثنين على الأقل من الجماعات الاسلامية. وأكد الفريق سامي عنان رئيس هيئة الأركان، في بداية الاجتماع على أن المجلس العسكري ليس طامعا في السلطة، وأنه سيسلم السلطة للمدنيين في أقرب وقت ممكن، وأن هدف الاجتماع هو التوافق على خطة زمنية لنقل السلطة، وإنهاء الفترة الانتقالية، ومناقشة المطالب التي رفعتها الأحزاب وينادى بها الشارع. جدير بالذكر أن اللقاء يوم السبت جمعت قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع قيادات أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد والعدل والجبهة الديمقراطية والمصريين الأحرار والإصلاح والتنمية، والعربي للعدل والمساواة والمصري الديمقراطي الاجتماعي ومصر الحديثة والكرامة والناصري والغد.