دافع مسئولون بالحكومة البريطانية عن جهاز الأمن البريطاني في محاولة منهم لتجريده من تهمة التقصير في أداء وجباته المتمثلة في حفظ الأمن بالبلاد. ونشر موقع "يو بى آى" تقريرا عن الهجوم الذي حدث أول أمس الأربعاء عن الجندي البريطاني "درامر لى راجبى"، مؤكدا أن البرلمان اللندني عقد اجتماعا طارئا لمناقشة تداعيات الهجوم، وقرر أن تسير التحقيقات بشكل سريع لمعرفة الجناة. وفى الوقت نفسه ظهر العديد من الأسئلة التل طرحت نفسها على الأمن البريطاني في انتظار الإجابة عنها، يأتي ذلك بعد أن تأكد للجميع أن ثمة معلومات توافرت لدى الأمن البريطاني عن الهجوم. ومن جانبه صرح مسئول بالأمن البريطاني لهيئة الإذاعة البريطانية قائلا :" إن البرلمان سيفتح تحقيقا موسعا لاستبيان ماذا تعرف قوات الأمن، ولكنى رأيت الكثير من خبراء الأمن يؤكدون صعوبة فرض السيطرة على كل شخص في مجتمع حر كهذا ". وفى سياق متصل قال "ريتشارد بريت" الرئيس السابق لهيئة مكافحة الإرهاب في تصريح أدلى به لهيئة الإذاعة البريطانية " من الصعب كشف هجمات مثل التي قتل بها راجبى". جدير بالذكر أن الأمن البريطاني ألقى القبض على شخصين مشتبه في تورطهم في هجوم لندن عصر أمس، وهم "ميشيل اديبولاجو" و "ميشيل اديبوالى"، حيث أعترف الأول بما فعله قائلا " لقد نفذت الهجوم لأن الجنود البريطانيين يقتلوا الكثير من المسلمين كل يوم ".