أشاد رجل دين سوري، تتلمذ على يده أحد المهاجمين، اللذين قتلا جنديًا بريطانيًا خارج نوبة عمله طعنًا في شارع بلندن بالهجوم لشجاعته. وأوضح عمر بكري، مؤسس جماعة "المهاجرون الإسلامية البريطانية" المحظورة، إن المسلمين سيعتبرونه هجومًا على هدف عسكري، مشيرًا إلى أنه يعرف المشتبه به مايكل اديبولاجو منذ عشر سنوات.
وتابع: «حين رأيت اللقطات تعرفت على وجهه فورًا، كنت أعرفه، كان رجلا هادئًا وخجولا ويطرح الكثير من الأسئلة عن الإسلام».
وأكد «فوجئت بأن هذا الرجل الهاديء الذي كان يبدو خجولا جدًا قرر مهاجمة جندي بريطاني في وضح النهار، وفي وسط الشارع ببريطانيا في شرق لندن، هذا أمر لا يُصدق».