سادت حالة من البهجة وتعالت الزغاريد داخل قرية الدير التابعة لمركز طوخ محافظة القليوبية، عقب سماعهم نبأ الإفراج عن الجنود السبعة المختطفين، ومن بينهم ابن القرية المجند إسلام إبراهيم عباس أحد الجنود المحررين، وافترش العشرات من أبناء القرية مداخلها انتظارا لعودته ومشاركته فرحته بالإفراج عنه. ومن جانبه، وجه إبراهيم عباس والد المجند، الشكر للرئيس محمد مرسى ووزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي والمخابرات الحربية وقوات الجيش التي قامت بمجهودات مضنية للإفراج عن الجنود المختطفين، مضيفا انه كان مستعدا للتضحية بنجله وبنفسه فى سبيل رفع كرامة مصر وعدم سقوط هيبتها، لأن هيبة مصر من هيبة شعبها وجنودها، منوها بأنه سيذبح عجلا ابتهاجا بعودة نجله، وسيوزع الفاكهة اليوم مجانا من محله فرحة بعودة ابنه. فيما أعرب البرنس عباس إبراهيم، شقيق المجند، عن فرحته أنه صلى شكرا لله على نبأ عودته وعوده زملائه، مشيرا إلى أن الجنود لا ذنب لهم فى الخلاف السياسي أو أي خلاف آخر. من ناحية أخري، قدم الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية التهاني لأسرة المجند إسلام إبراهيم، والذي تم تحريره فجر اليوم من يد المختطفين فى سيناء ، كما تقدم بخالص التهاني لأسر المجندين الآخرين .