أكد النائب البرلماني السابق مصطفى بكري تعليقا على نشر موقع الحرية والعدالة لمقطع فيديو للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وإشارة الموقع الإخواني إلى مسئولية السيسي عن خطف الجنود المصريين في سيناء، أن الإخوان المسلمين يسعون منذ وقت طويل لإثارة الرأي العام المصري والعالمي ضد الجيش المصري ، لافتا إلى أن إقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان من منصبيهما جاءت يوم 12 أغسطس الذي كان يسبق تظاهرات 24 أغسطس أول تظاهرات دعت لإسقاط نظام مرسي. وتساءل خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) عن إمكانية وجود علاقة بين ما يحدث حاليا في سيناء ومحاولة تحميل المسئولية للفريق السيسي، وحملة تمرد والدعوات التي انطلقت في كافة أرجاء مصر لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي يوم 30 يونيو المقبل، مؤكدا أن اللواء رأفت شحاتة مدير المخابرات العامة قال للرئيس محمد مرسي أنه سلم تقريرا أمنيا لمؤسسة الرئاسة عن وجود أعمال عنف كبيرة في سيناء قبل اختطاف الجنود ب48 ساعة إلا أن الرئيس أكد له أنه لم ير أية تقارير من هذا النوع. وأوضح بكري أنه بعد حادثة اختطاف الجنود حينما عقد اجتماع في مقر الرئاسة بحضور وزير الدفاع ووزير الداخلية ومسئولي الأمن القومي، أكد الفريق السيسي على ضرورة الابتعاد عن سياسة المرونة والمواءمات السياسية مع التنظيمات الإرهابية وضرورة القيام بعمل عسكري لتحرير الرهائن وفرض السيادة المصرية، إلا أن الرئيس رفض وأكد لهم حرصه على سلامة الخاطفين، لافتا إلى أنه بعد مقتل الجنود المصريين في رمضان الماضي في رفح وبعد توصل أجهزة المخابرات لتحديد القتلة اقترحت القوات المسلحة توجيه ضربة لهم وقتلهم في المكان الموجودين فيه إلا أن الرئيس رفض ذلك أيضا في حينها.