أكد الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية المجاهدين فى سيناء أن التنمية هى الحل الأمثل للكثير من المشكلات بسيناء، ولا يوجد باتفاقية "كامب ديفيد" ما يعيق التنمية ، مشيراً الى خوفه أن تشد اتجاهات تنمية سيناء إلى مشروع تنمية إقليم قناة السويس على غرار ما حدث اثناء العهد السابق عندما تحولت تنميه سيناء ، ومقدراتها المالية إلى تنمية توشكى وتعطلت إثر دلك مراحل ترعة السلام و السكك الحديدية لوسط سيناء ، مؤكدا أن وسط سيناء هى قلب سيناء الذي يجب أن تتم تنميته. وعن تطورات مفاوضات الإفراج عن الجنود المختطفين أكد الشيخ جهامة إنه لم يستدع ولم يشارك فى أي مفاوضات أملا أن تسفر الجهود عن الإفراج عنهم مؤيداً خيار المفاوضات وعدم اليأس للصالح العام ، وأعرب عن عدم تأييده الحل وعدم تفضيله الحل العسكرى إلا فى حالة الفشل الحقيقى. فيما نوه رئيس جمعية المجاهدين إلى تراكمات عدة أدت للاحتقان منها المعاملة السيئة لأبناء سيناء فى السجون ، وأن مطلب الافراج عن السجناء الذين أمضوا نصف المدة تم نقله لجميع الجهات الرئاسية والأمنية، فيما رصد الشيخ جهامة وجود 59 حكما عسكريا غيابيا جارى نظر إعادة اجراءاتها و601 حكم غيابي مدني.