علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مصر ستشارك في الاجتماع الوزاري المقرر عقده في العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء المقبل لمجموعة الدول الرئيسية الداعمة للائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية. وصرح مصدر مطلع اليوم، بأن هذا هو الاجتماع الثالث لتلك المجموعة، حيث تم عقد الاجتماع الأول بعد تشكيل المجموعة في روما شهر نوفمبر الماضي، ثم تم عقد الاجتماع الثاني في إسطنبول منذ حوالي أسبوعين. وتضم المجموعة 11 دولة هي (مصر، قطر، السعودية، الإمارات، الأردن، تركيا، الولاياتالمتحدة، فرنسا، إيطاليا، بريطانيا، ألمانيا). ويشارك «محمد كامل عمرو» وزير الخارجية في اجتماع المجموعة، التي تشكلت من دول المركز الأكثر تأثيرا وارتباطا بالأزمة السورية والمنبثقة عن مجموعة أصدقاء سوريا، والتي تضم 140 دولة داعمة للمعارضة السورية. ونفى المصدر ما نشر عن وجود تغيير في الموقف المصري تجاه الأزمة السورية، مؤكدا أن مصر دعت منذ البداية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، وحذرت من تأثير الأزمة على وحدة الأراضي السورية والوصول إلى وضع أكثر كارثية، مشيرا إلى أن الحل السياسي يعنى التفاوض بين النظام والمعارضة وتنفيذ وثيقة جنيف التي طالبت بإنشاء سلطة وطنية انتقالية (حكومة كاملة الصلاحيات). وأوضح أن الائتلاف السوري المعارض سيعقد اجتماعا في 23 و24 مايو الحالي في إسطنبول لمناقشة ثلاثة موضوعات هي تسمية ريس جديد للائتلاف بعد استقالة معاذ الخطيب، وتوسيع الإتلاف ليشمل كل طوائف الشعب السوري ليكون أكثر تعبيرا عن الشعب، وتثبيت غسان هيتو أو تغيره كرئيس لوزراء الإئتلاف.