اصدر المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي، اليوم الأحد، بيانناً حول اجتماع «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» مع الأحزاب السياسية أمس السبت. حيث أكد أن نتائج الاجتماع بين المجلس العسكري والأحزاب لا تلبى طموح الثورة في الإنهاء السريع للمرحلة الانتقالية.
وأشار إلي أن الدور السياسي والوطني للقوى والأحزاب السياسية التي شاركت قبل وأثناء وبعد الثورة محل احترام وتقدير، وحتى وإن كان هناك خلافا خاصة فيما يتعلق بالفقرة الأخيرة من البيان الصادر أمس.
ودعا القوى السياسية لعدم الانقسام والتشتت في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر، وممارسة المزيد من الضغط لتحقيق باقي أهداف الثورة وعلى رأسها تقصير المرحلة الانتقالية ونقل السلطة للمدنيين عبر إعلان جدول زمني محدد وواضح لإجراء «انتخابات الرئاسة».
كما حمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية الالتزام بإصدار قانون «الغدر» وتطبيق «العزل السياسي» على رموز وقيادات الحزب الوطني المنحل، بالإضافة إلى وقف حالة الطوارئ والإنهاء الكامل للمحاكمات العسكرية.
وأكد في بيانه، علي أهمية استمرار التشاور والحوار مع مرشحي الرئاسة والقوى السياسية لبلورة موقف جماعي، فلا يزال الوجع الرئيسي للشارع المصري غائبا عن اجتماعات المجلس العسكري مع الأحزاب والقوى السياسية، وعلى رأسها عودة الأمن والوضع الاقتصادي.
لمتابعة المزيد من أخبار الانتخابات والمرشحين اضغط هنا..