أصدر حمدين صباحي–المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية –بيان يعلن فيه عن رأيه في نتائج الاجتماع الذي تم عقده بين الأحزاب والمجلس العسكري. وقال صباحي أنه في ضوء مطالعة نتائج اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع الأحزاب السياسية وردود الفعل حولها ، فإنه يؤكد على أن نتائج الاجتماع بين المجلس العسكري والأحزاب لا تلبي طموح الثورة فى الإنهاء السريع للمرحلة الإنتقالية و أن الدور السياسي والوطني للقوى والأحزاب السياسية التي شاركت قبل وأثناء وبعد الثورة محل إحترام وتقدير. وأضاف صباحي في البيان أنه اذا كان هناك خلافا خاصة فيما يتعلق بالفقرة الأخيرة من البيان الصادر عن اللقاء إلا إنه يدعوا لعدم الإنقسام والتشتت في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر بالإضافة الى المزيد من الضغط لتحقيق باقى أهداف الثورة والتي على رأسها تقصير المرحلة الإنتقالية ونقل السلطة للمدنيين عبر إعلان جدول زمني محدد وواضح لإجراء إنتخابات الرئاسة . وحمل صباحي المجلس الأعلي للقوات المسلحة مسئولية الإلتزام بإصدار قانون الغدر وتطبيق العزل السياسي على رموز وقيادات الحزب الوطني المنحل بالإضافة إلى وقف حالة الطوارئ والإنهاء الكامل للمحاكمات العسكرية و استمرار التشاور والحوار مع مرشحي الرئاسة والقوى السياسية لبلورة موقف جماعي . وقال صباحي أنه لا يزال الوجع الرئيسي للشارع المصري غائبا عن اجتماعات المجلس العسكري مع الأحزاب والقوى السياسية ، وعلى رأسها عودة الأمن والوضع الاقتصادي والمطالب المشروعة للقوى الإجتماعية وإحتجاجاتها .