قال الفريق أحمد شفيق، أن المشير حسين طنطاوي، رفض عرض الرئيس السابق «مبارك» تعيينه نائباً للرئيس، موضحاً أن «طنطاوي» فضل الإنتظار في «وزارة الدفاع»، كاشفاً أنه عند تكليف بتشكيل الحكومة ابان ثورة 25 يناير، طالب لرئيس السابق منه «الاحتفاط بثلاثة وزراء». وتحدث شفيق عن اللواء عمرو سليمان حيث أوضح أن سليمان قال له في مره: «لو كان "مبارك" عينني قبل سنة، لكانت الأمور أختلفت»، مشيراً الى ان الاخير اتصل بمبارك قائلاً له ان "البلد حتولع". وكشف شفيق أن مبارك غيّر كلمة من بيان التنحي، وطلب إعلانه بعد إقلاع الهليكوبتر، مكملاً بأن «عمر سليمان» حاول ممارسة مهام منصبه، لكنه أكتشف أن دوره قد أنتهى. وزعم شفيق أن «حركة حماس» هي من حررت مرسي من سجن وادي النطرون، وأعطوه هاتف «الثريا»، من أجل اللإتصال بقطر، موضحاً أن قطر مولت «الإخوان» لا «الثورة»، وهي مصابة «بعقدة مصر»، زاعماً أيضاً أن جماعة الإخوان قد قاموا بسرقة الثورة - علي حد وصفه -. وتابع شفيق حديثه بأن الإخوان قاموا بتزوير« الإنتخابات الرئاسية»، معتبراً أن مصر أصيبت ب «سرطان الإخوان»، واصفاً اياهم بأنهم «بلا خبرة وبرنامجهم الحقيقي الإمارة والخلافة». وتنشر جريدة «الحياة اللندنية» بدءاً من السبت 11 الجاري، سلسلة مقابلات مع رئيس الوزراء المصري السابق احمد شفيق، يروي فيها قصة «أيام غيرت وجه مصر».