قال الفريق شفيق المقيم بدولة الإمارات، إن الظروف السياسية والثورة التى مرت بها البلاد أثناء قيادتى للحكومة منعتنى من البحث عن هروب مرسى وقيادات الإخوان من سجن وادى النطرون. وأشار خلال حواره مع الكاتب والإعلامى مصطفى بكرى على قناة النهار إلى أن جناية هروب مرسى والإخوان واضحة، مشيراً إلى أن خيرت الشاطر كان يعاقب بالسجن فى قضية غسيل أموال ومرسى يعاقب بتهمة التخابر مع دول أجنبية. وأضاف الفريق أحمد شفيق، المقيم بدولة الإمارات، طالبت من المشير طنطاوى أن يتولى إدارة شئون البلاد، قائلاً: "الرئيس يتنحى وعلى المجلس العسكرى أن يدير البلاد، وكان رد طنطاوى: الرئيس مش هيتنحى". وقال خلال حواره مع مصطفى بكرى، على قناة النهار، بعد إقناع المشير طنطاوى بتنحى "مبارك"، رد المشير كان سوف يستشير المجلس العسكرى. واضاف شفيق "مصر وحشتنى جداً، وهذه طبيعة المصريين، ونتحرك للعودة لمصر قريباً". وقال"طلبنا إخلاء تأمين قصر الاتحادية خلال مظاهرات ال25 من يناير، وذهبنا إلى مكتب الحرس الجمهورى تجنباً للتهديدات لنا ورجال قصر الرئاسة". و قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، إنه على يقين تام بأن جماعة الإخوان المسلمين، هيأت الأمور لحدوث الواقعة البشعة باغتيال 16 جنديا مصريا في رفح، أغسطس الماضي، واصفا أعضاء الجماعة بأنهم "كاذبون ومحتالون وقتلة". وأضاف شفيق، خلال حواره مع مصطفى بكري، في برنامج "آخر النهار"، أن "التليفزيون المصري بث حال الرئيس وأصدقاءه بعد الحادث مباشرة، وكانت الضحكة تملأ وجوههم من الأذن إلى الأذن"، وتابع "مرسي ومرشده وجماعته متورطون في الحادث، إن لم يعلنوا عن هوية المعتدين على الجنود المصريين"، وأضاف "إما أن يقولوا من قتل الجنود، أو أنهم هم القاتلون". وأشار شفيق، إلى أن خيرت الشاطر وحسن مالك، "اتخانقوا مع بعض في السجن على محل استقبال في سيتي ستارز"، وتابع "أنا اللي خرجتهم من السجن، ونصبوا على رجل أعمال تركي وأخذ مالك المحل ب150 ألف جنيه في الشهر"، مضيفا أن الشاطر ومالك يصرفون على الجماعة ويشترون السلاح وكل ما تحتاجه الجماعة، وتابع "الشاطر ومالك سقط عليهم بحر من المال بعد خروجهم من السجن ب48 ساعة، سواء من قطر أو غيرها"، مضيفا أن سبب ذلك هو "عقدة الريادة"، التي يعاني منها حكام قطر، ولكنه تابع "الشعب المصري يحب مصر، ولكنه مغلوب على أمره