وصف المهندس حسام الخولى، سكرتير عام حزب الوفد، التعديلات الوزارية التي قام بها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، بأنها استمرار للعناد والتعنت من قبل النظام الحالي، مضيفاً أن عناد قنديل ومرسى، في الاستجابة لمطالب غالبية القوى السياسية، يشبه إلى حد كبير عناد الرئيس المخلوع "مبارك" في أواخر أيامه. وأكد الخولى، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن اعتراض كافة القوى السياسية المعارضة، بما فيها جبهة الإنقاذ، وكذلك الموالين للنظام الحالي على رئيس الوزراء يرجع لضعف أدائه، وإمكانياته المحدودة، في إدارة شؤون البلاد، وليس للتشكيك في وطنيته، أو عيباً في شخصه، قائلاً: هذه هي قدراته وإمكانياته المحدودة التي لا تؤهله لشغل منصب رئيس وزراء. واستعجب سكرتير عام حزب الوفد من الإبقاء على وزير الإعلام " صلاح عبدالمقصود " رغم الأخطاء التي ارتكبها ، مشيراً إلى أن التعديل الوزاري أيضا يؤكد استمرار الاتجاه للأخونة. وفيما يتعلق بتصريحات بعض قادة الإنقاذ حول مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة فى ظل ذلك التعديل ، لفت " الخولى "، إلى أن مسألة المشاركة في الانتخابات لم تحسم بعد، معللاً ذلك بعد صدور قانون الانتخابات الذي سيبنى على أساسه قرار الجبهة.