هتف جمهور الكينج محمد منير لأول مرة ضده في حفلته الأخيرة التي انطلقت أول أمس في قرية "ريت كاربت" بالعين السخنة بمناسبة الاحتفالات بأعياد الربيع، والتي نظمتها أحد شركات الاتصالات الكبرى في مصر. ووصف جمهور منير الحفلة بأنها كانت أسوء ما قدم منير في تاريخه الفني من حفلات. وأكدوا أن الصوت كان سيء جدا وبعيد ولم يسمعه المتواجدين في الصفوف الأخيرة، الأمر الذي دفع البعض إلى مغادرة الحفل في منتصفها، كما لم تتجاوز مدة الحفل الساعة والخمس دقائق فقط مما أغضب الجمهور. وأكد الشاعر شوكت المصري أحد الحاضرين في الحفلة ل"محيط" بأن تذاكر الحفل التي اشتراها الجمهور بمائة جنية وسلموها عند الدخول كانت تباع خارج الحفل بخمس وعشرة جنيهات فقط!، مما عمل على ازدحام الحفل بشكل يفوق الوصف. وندد بسوء تنظيم الحفل وانتظار الكينج لمدة ثلاث ساعات كي يصعد على خشبة المسرح!!. قائلا: "لن نتحدث عن حالات الإغماء والاختناق التي سببها الدخان الكثيف وشرب الحشيش والتحرش وخلافه والمعتاد فعله في الصفوف الأولى من حفلات منير، إلا أن سوء التنظيم والاستهانة بالجمهور هو الأهم، وخصوصا أن من نظم الحفلة شركة "فودافون" والتي كلفتها أموالا كثيرة وقدمت عروض لعملائها ليحصلون على دعوات مجانية. كما لا يوجد أماكن مخصصة لانتظار السيارات بعد أن قطعنا قرابة المائة كيلو كي نشهد الحفل!!". وأشار المصري بأن منير أعرب عن استياءه قائلا "هناك قلة تحاول منعنا من الغناء لكننا سنستمر"، لكنه واصل الغناء الذي لم يسمعه أحد في الصفوف الخلفية!!؛ فخرج عدد كبير من الجمهور في منتصف الحفل مشتكين من سوء التنظيم وهندسة الصوت. يذكر أن منير قدم 11 أغنية في الحفل، بدأها بأغنية "حدوتة مصرية" .