قال السفير «هاني خلاف» مساعد وزير الخارجية السابق أن الصراعات الإقليمية أصبحت قائمة في سوريا منذ فترة، مشيرا إلى أن الحراك السياسي الداخلي في سوريا تحول منذ فترة طويلة إلى حروب بالوكالة، متحدثا عن أن الدول العربية غير قادرة على أحداث التوازن بين الإصلاحات الداخلية وبين مواجهة الأخطار الخارجية و الإقليمية. و أضاف في مداخلة تليفونية لبرنامج «90 دقيقة» الذي تبثه قناة «المحور»، أن إسرائيل تنتظر الأحداث لتستكمل مشروعها الاستراتيجي الواسع في الشرق الأوسط، و هو فرض السيطرة الإسرائيلية الاقتصادية و العسكرية على الاقليم بكاملة، مشيرا إلى أن هذه ملحوظة لابد من إدراكها، عندما نناقش شاننا الداخلي. و أشار «مساعد وزير الخارجية» السابق أن محاولة تصوير أن إسرائيل تخطط مع الجماعات الإسلامية المتطرفة و الثورية و الإرهابية في العالم الإسلامي على سوريا، هو محاولة محملة بالأخطاء لعدم وجود تحالف عضوي من الأساس، مشيرا إلى انه قد تتشابه الصهيونية وبين العاملين على تغيير الأنظمة العربية، ولكنه ليس عملا موحدا. و ب«النسبة لتعامل الجامعة العربية مع الأحداث» أكد أن الجامعة العربية لا يوجد بها آليات لتنفيذ قراراتها و هو ما يجعلها عاجزة لاتخاذ اى مواقف.