اعتقلت قوات الأمن في المغرب خلية إرهابية جديدة تتكون من خمسة أفراد كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مصالح وشخصيات محلية وغربية في المغرب. وقال بيان أصدرته الإدارة العامة للأمن المغربي الليلة أن هذه الخلية على علاقة بتنظيم "القاعدة" وتدين بالولاء لزعيمه أيمن الظواهري كانت تنشط بين مدينتي الدارالبيضاءوسلا.
وأضاف البيان أن أعضاء الخلية الموقوفين ومن بينهم أحد أقارب الأمير السابق للمنطقة الشمالية لتنظيم القاعدة بالعراق تمكنوا من الارتباط بعلاقات وطيدة عبر الانترنت بقياديين في تنظيم القاعدة.
وأضاف أنهم سعوا من أجل تحقيق أهدافهم وهي استهداف المصالح الغربية في المغرب ومقرات الشركات الأجنبية والمواقع السياحية والسجون واغتيال أجانب وشخصيات عامة إلى فتح قنوات اتصال عبر الانترنت مع خبراء في مجال تصنيع المتفجرات من بينهم المتهم الرئيسي في تفجير مقهى (أركانة) بمراكش الذي أدى في شهر أبريل الماضي إلى مقتل 21 شخصا بينهم 17 أجنبيا.
وأشارت الإدارة العامة للأمن المغربي إلى أنها تأكدت من تورط أفراد هذه الخلية في عمليات قرصنة بطاقات ائتمان مصرفية واستخراج أموال تم إرسالها إلى جهات إرهابية في الصومال.
وكانت السلطات المغربية أعلنت الأسبوع الماضي تفكيك خلية إرهابية أطلقت على نفسها "سرية البتار" كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات ضد مصالح محلية وأجنبية في المغرب كما أوردت قناة "العربية" الإخبارية.
وتتكون الخلية من ثلاثة أفراد وجرى تقديمهم أمس إلى النيابة العامة لدى المحكمة المختصة في قضايا الإرهاب بمدينة سلا.