دعا الكاتب الصحفي مصطفي بكري القوي السلفية مراجعة موقفهم من دعوة محاصرة مبني «الأمن الوطني» في فجر اليوم الخميس، مستنكرا هذه الدعاوي السلفية، مؤكدا أن هذه الدعاوي مبنية على شائعات لا أساس لها من الصحة، مستدلا ببيان «الأمن الوطني». و أضاف بكري من خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "إن الإخوان هم المستفيد الأول من حصار واقتحام الجهاز ولا استبعد أن يكونوا وراء هذه الشائعات لأنهم يريدون تفكيك الجهاز واخونته لتصفية الحسابات مع الجميع، وأولهم السلفيون الذين يري الإخوان أنهم خصمهم السياسي والديني الأول ويهددون طموحهم في الانتخابات البرلمانية القادمة". و أوضح أن الإخوان التزموا الصمت حتى الآن، و رفضوا مطالبة السلفيين بالتراجع عن موقفهم، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين تريد تفكيك مؤسسات الدولة من خلال دفعها للصدام مع القوي السلفية الذي أعتبرهم الخاسر الوحيد من هذا التصرف بعد تصويرهم أنهم إرهابيون، مشيرا إلي أنهم سيخسرون جزء كبير من جماهيرهم. و وجه بكري سؤالا للقوي السلفية و قال: " سؤال أخير للسلفيين، من يحكم مصر ألان ؟ الإخوان بالقطع أذن لماذا لا تتوجهون إلي صاحب القرار واقصد مرسي أو مكتب الإرشاد فهؤلاء هم المسئولون الحقيقيون عن شئون البلاد وهم أصحاب القرار الأول والأخير في هذه الأجهزة؟؟!!". و أختتم البرلماني المخضرم تدوينته، قائلا: " جهاز الأمن الوطني جهاز معلوماتي وهو لكل المصريين فساعدوه علي مقاومة الإخونة والاستحواذ التي تجري لحساب الجماعة ومصالحها".