أنتقد حسام عيسى أستاذ القانون وأحد مؤسسى حزب الدستور، من يقول أن قضية الاقليات تتمثل في الاقباط فقط، موضحا أن هذه القضية مختلفة إختلاف جذري عن غيرها وبها تشويه، حيث أن الاقباط في مصر ليسوا أقلية بأي معنى من المعاني. وأوضح خلال مؤتمر المواطنة والاقليات تحت حكم الاخوان، والذي ينظمه منتدى الشرق الاوسط للحريات، أن المقصود بالاقلية هي فئه تعيش في الوطن لها تاريخ مشترك تفصلها عن باقي الوطن قضية ثقافية، ولها ثقافة مغايرة وفي الغالب لغة مغايرة تماما، لذا تطرح قضية ما تسمى بالهوية.
وشدد أن الاقباط لا تطرح لهم قضية هوية حيث أنهم يتحدثون العربية وشاركوا بدور هائل في صناعة ثقافتها موضحا أن اللغة العربية ببداية القرن التاسع عشر أصابها تدهور هائل وساهم الاقباط القادمون إلى مصر من الشام في تجديد اللغة.
وأضاف «عيسى»: "مجرد إثارة أن الاقباط أقلية يمثل إنحطاط فكري"، موكدًأ أنهم شركاء وطن، ومشاركتهم في صناعة الدولة المعاصرة واضحة جلية.