ستوكهولم: شدد وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط الجمعة من ستوكهولم على ضرورة أن يتزامن إحياء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين مع تجميد الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية. ونقل رايو "سوا" الأمريكي عن أبو الغيط قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السويدي كارل بيلت إنه لا بد لإسرائيل أن تلتزم مهلة واضحة جدا حول عدم بناء المستوطنات، لافتا إلى أنه من الضروري أن تتزامن هذه المهلة مع مهلة إجراء المفاوضات. بدوره، وردا على سؤال عما إذا كان التجميد الجزئي للاستيطان يعتبر غير كاف بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، قال بيلت إن الاتحاد الأوروبي مهتم باستئناف المفاوضات. وأضاف الوزير السويدي الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي "نحن على اتصال مع مختلف الأطراف لمعرفة كيفية تطور الحوار الصعب بينهم في الأسابيع المقبلة". وأكد بيلت أن "ما يحدث لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. إنها مشاكل معقدة وحتى الآن ليس هناك اتفاق" . وتطالب واشنطن بوقف كامل للاستيطان لتسهيل انطلاق المفاوضات مجددا مع الفلسطينيين، ومثلها كبرى الدول الأوروبية. ولكن بدا أن واشنطن تقوم بتنازل مع إعلانها أمس الخميس أن التجميد الكامل للأنشطة الاستيطانية لا يشكل شرطا مسبقا لاستئناف المفاوضات، معتبرة أن الهدف الرئيسي هو إحياء المفاوضات بين الجانبين المعنيين.