تعهد زعيم المتمردين في أفريقيا الوسطى ميشال جوتوديا الذي نصّب نفسه رئيسا للبلاد بإجراء "انتخابات حرة" خلال ثلاثة أعوام. وأضاف أنه سيحترم اتفاقات السلام الموقعة في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي والذي يقضي ب"وقف إطلاق النار على الفور وقيام فترة انتقالية من سنة مع حكومة وحدة وطنية".
وفي هذا السياق ، قال متحدث باسم المتمردين ، إن الزعيم ميشال جوتوديا سيبقى، بعد أن أعلن نفسها رئيسا، على حكومة اقتسام السلطة التي تشكلت وفقا لاتفاق سلام في يناير.
وقال المتحدث إريك ماسي، هاتفيا "رئيس الوزراء الحالي سيبقى في منصبه وسيجري تعديلا طفيفا على الحكومة".
وتابع "بانجي تحت سيطرتنا والأوضاع هادئة، ولكن هناك أشياء سنفعلها على الأرض فيما يتعلق بالأمن، لابد أن يتوقف النهب".
يشار إلى أن الرئيس بوزيزيه والمعارضة وقعا في 11 يناير في ليبرفيل اتفاقا يقضي بوقف إطلاق النار على الفور وقيام فترة انتقالية من سنة مع حكومة وحدة وطنية.
وبالفعل تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت وزراء من فريقي بوزيزيه والمعارضة.
لكن المسلحين استأنفوا عملياتهم الجمعة بذريعة عدم احترام فريق بوزيزيه الاتفاقات وأعلنوا أنهم يريدون تشكيل حكومة انتقالية في حال سيطرتهم على بانجي.