قام مسؤول كبير في الاممالمتحدة اليوم الاحد بزيارة مئات الاف النازحين الهاربين من اعمال عنف اندلعت بين بوذيين ومسلمين وسط بورما، واسفرت عن سقوط 30 قتيلا خلال الاسبوع الجاري. ووفقا لما جاء على قناة "فرانس 24" فقد زار الموفد الخاص للامم المتحدة لبورما فيجاي نمبيار مدارس يلجأ اليها مسلمون وديرا يأوي اليه نازحون بوذيون في ميكتيلا.
ولدى وصوله الجمعة الى بورما اعرب نمبيار عن "حزنه" لموجة اعمال العنف وعن الامل في ان يؤدي تحرك الحكومة الى "تهدئة الوضع".
وفرضت حالة الطوارئ في ميكتيلا مساء الجمعة وتدخل الجيش لاستعادة السيطرة على المدينة بعد ثلاثة ايام من اعمال عنف حولت خلالها مجموعات من المشاغبين بينهم رهبان بوذيون، المدينة الى مكان شديد الخطورة.
واحرقت احياء برمتها بما فيها بعض المساجد بينما ما زالت جثث ملقاة في الشوارع.
وافادت حصيلة رسمية موقتة عن سقوط 32 قتيلا ونزوح 8800 شخص لجأوا الى اماكن آمنة كالمدارس والاديرة وجمع مئات الاشخاص في ملاعب بلدية وتحت خيام نصبت بشكل عشوائي.
وتدل اعمال العنف على اشتداد التوتر بين البوذيين والمسلمين في بورما وتطرح تحديا كبيرا على النظام الاصلاحي القائم منذ ان تنحى النظام العسكري قبل سنتين.