زار مسؤول كبير في الأممالمتحدة، اليوم الأحد، مئات الآلاف من النازحين الهاربين من أعمال عنف اندلعت بين بوذيين ومسلمين في وسط بورما وأسفرت عن سقوط 30 قتيلا خلال الأسبوع الجاري. وزار الموفد الخاص للأمم المتحدة لبورما فيجاي نمبيار، مدارس يلجأ إليها مسلمون وديرا يأوي إليه نازحون بوذيون في ميكتيلا (130 كلم عن العاصمة نايبيداو).
ولدى وصوله الجمعة إلى بورما، أعرب نمبيار عن "حزنه" لموجة أعمال العنف وعن الأمل في أن يؤدي تحرك الحكومة إلى "تهدئة الوضع".
وفرضت حالة الطوارئ في ميكتيلا، مساء الجمعة، وتدخل الجيش لاستعادة السيطرة على المدينة بعد ثلاثة أيام من أعمال عنف حولت خلالها مجموعات من المشاغبين بينهم رهبان بوذيون، المدينة إلى مكان شديد الخطورة.