أعرب الكاتب الصحفي أيمن الصياد عن حزنه لأختلاف الإسلاميين حول مقتل أمام المسجد الأموي السوري الشيخ محمد البوطي عن عمر يناهز 84 عام، مشيرا إلي أن هذا الخلاف يكشف ما أعتبره العمق الحقيقي للأزمة بين الإسلاميين. يذكر أن انفجارا قد أستهدف مسجدا في العاصمة السورية مساء أمس الخميس، قد أسفر عن مقتل 42 شخص من بينهم الشيخ البوطي الذي يعد واحدا من أبرز رجال الدين في سوريا و أصابه أكثر من 84 شخص.
و من المعروف، أن الشيخ البوطي يعد واحدا من أبرز رجال الدين الموالين للنظام "الأسدي"، حيث ألقي خطابا من قبل حث فيه الشعب السوري بمساندة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن وصف معارضين الرئيس السوري ب"الحثالة".
و قال الصياد من خلال تغريده له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "نتفق أو نختلف حول الرجل، إلا أنني لا أظن أن أحدًا يحاجج في أن ما جرى بالمسجد الدمشقي ليس أكثر من صفحة جديدة في تاريخ قديم".
و أضاف الصياد: "إن لم نكن قد تعلمنا من "تاريخنا" دروسا في علاقة الدين بالسياسة، سنظل ندور في حلقة مفرغة، نعيد فيها كتابة صفحاتنا القديمة".