صرّح المبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط روبرت سيري أن "تعيين عضو الكنيست اوري اريئيل من حزب البيت اليهودي وزيراً للإسكان في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، سيعرض احتمالات السلام في المنطقة للخطر". و نقلت وكالة "سما" الإخبارية عن سيري الذي كان يتحدث مع ممثلين عن حركة "صوت واحد": "إذا كان هذا التعيين معناه القيام بموجة جديدة من البناء في المستوطنات، فإن الهدف من ذلك هو إحباط السلام" وذلك حسب ما أوردته صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم.
وفي إشارة لتسلّم زعيمة حزب هتنوعاه تسيبي ليفني ملف إدارة المفاوضات مع الفلسطينيين قال سيري: "أن وضع مثل هذا الملف بين يدي ليفني، هو بمثابة أخبار مشجعة للمجتمع الدولي".
وأضاف: "اعرف ليفني بشكل شخصي، وهي ملتزمة بالمسيرة السلمية ، ولديها المقدرة على إستعادة الثقة مع الجانب الفلسطيني".
ووجه سيري رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية بقوله: "رسالتي للحكومة الإسرائيلية هي أن تقوم بوقف التعديات على المنطقة المسماة A1، والتوقف عن هدم بيوت الفلسطينيين، والامتناع عن توسيع المستوطنات، ما من شأنه أن يجدد المفاوضات بين الطرفين، ويشكل قاعدة لحل الدولتين".
وحذّر سيري بأن المجتمع الدولي سييأس من مشاكل المنطقة، مما سيؤدي إلى وقف تقديم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية التي تقف على حافة الانهيار، فماذا سيحصل لإسرائيل التي ستضطر وقتها لتحمل المسؤولية عن إدارة حياة ملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية ؟".