أدان عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجهة الإنقاذ الوطني، الأحداث الأخيرة من حرق لنادي الشرطة بمنطقة الجزيرة، ومحاولة إحراق المتحف المصري، مؤكداً أن مثل تلك الأحداث لا يمكن أن توصف إلا بالجرائم في حق الوطن . وأضاف "موسى" عبر تدوينة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن ما يحدث مختلف عن المظاهرات وحرية التعبير، موضحاً أن الاعتصام السلمي حق يجب أن تحترم .
وأشار المرشح الرئاسي السابق، أن استمرار صمت الحزب الحاكم وعجز الحكومة وفشل النظام فيما يتعلق بحماية ممتلكات الدولة يثير علامات استفهام رئيسية عن مدى كفاءة النظام في إدارة أمور مصر في مرحلة غاية الخطورة على الكيان المصري ذاته وعلى المصالح الأساسية للمواطنين.
وأوضح أن كل هذا يدعو إلى القول بأن الشرعية بمعناها التقليدي يصيبها التآكل وأنه ما لم تكتمل الشرعية الدستورية مع شرعية الإنجاز وقضاء المصالح الكلية للناس فإنها لن تكفى لتنال ثقة الشعب أو تحقق الاستقرار للبلاد.