وصمت الاخوان وعجز الحكومة في حماية ممتلكات الدولة يثير علامات استفهام قال عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر أن حرق المؤسسات و المتاحف والنوادي لا يمكن وصفها إللا بالجرائم فى حق الوطن .مضيفا في بيان له أصدره اليوم أن هذه الافعال تختلف عن المظاهرات وحرية التعبير. بما فى ذلك الاعتصام السلمة وكلها حقوق يجب أن تحترم .
متابعا في بيانه " على الجانب الآخر إستمرار صمت الحزب الحاكم وعجز الحكومة وفشل النظام فيما يتعلق بحماية ممتلكات الدولة يثير علامات إستفهام رئيسية عن مدى كفاءة النظام فى ادارة أمور مصر فى مرحلة غاية الخطورة على الكيان المصرى ذاته وعلى المصالح الأساسية للمواطنين ".
واضاف موسي أن هذا يدعو الى القول بأن الشرعية بمعناها التقليدي يصيبها التآكل وأنه مالم تكتمل الشرعية الدستورية مع شرعية الإنجاز وقضاء المصالح الكلية للناس فإنها لن تكفى لتنال ثقة الشعب أو تحقق إلاستقرار للبلاد