نظم عدد من ضباط وأمناء وأفراد الشرطة بمديرية أمن الغربية وقفة، احتجاجية أمام مبنى المديرية بمدينة طنطا للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم بسبب الزج بهم في الحياة السياسية. معبرين عن غضبهم واستيائهم بسبب الزج بهم في الحياة السياسية ومحاولة أخونة الوزارة مطالبين بإقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم وقيام المجلس الأعلى للشرطة بإدارة أمور الوزارة لحين تعين وزير جديد، واستقلال الوزارة عن مؤسسة الرئاسة بأن لا يكون الرئيس الأعلى للشرطة هو رئيس الجمهورية وذلك من خلال تعديل المادة 199 والتي تنص على أن الرئيس الأعلى للشرطة هو رئيس الجمهورية.
وأكد المشاركون في الوقفة أنهم لن يسمحوا بأخونة الوزارة وإهانة الوزارة كمؤسسة في وسائل الإعلام بسبب ممارسات سياسية فاشلة لا دخل للوزارة في حمايتها .
مطالبين بضرورة إعادة التسليح الضباط بما يتناسب مع الوضع الحالي، وتفعيل القانون في مواجهة أعمال البلطجة والعنف ومعاملة شهداء ومصابي الشرطة كمعاملة شهداء ومصابي الثورة".
ومن ناحية أخرى دخل اليوم أفراد الأمن المركزي بطنطا في اعتصام مفتوح وإضراب عن العمل وسحب جميع الخدمات المتواجدة بالشارع من أفراد الأمن المركزي احتجاجا على ما يتعرضون له من اهانات وزج بهم في الحياة السياسية وما يتعرضون له من إهانات واعتداءات من المواطنين والمتظاهرين.
وأكد مصدر أمني بقوات الأمن المركزي بالغربية أن قيادات القطاع قرروا عدم الخروج في أي خدمات من أفراد الأمن تخص التظاهرات أو مواجه المتظاهرين بالشارع، لافتا إلى أنه وفي حالة استدعاء الخدمات لأية مشكلة أو أمر يخص المواطنين جنائيا، على الفور تقوم الخدمة بواجباتها.