لم تفلح محاولات الشرطة العسكرية بتخليص أحد جنود الأمن المركزي من أيدي المتظاهرين، وذلك بعد أن قام العشرات من المتظاهرين بالقبض عليه وقام بتعرية الجزء الأعلى من «زيه الميري»، وضربه بالعصيان. ورفض المتظاهرون الإفراج عنه، إلا إذا تم الإفراج علي الذين تم القبض عليهم من المتظاهرين خلال الأحداث الأخيرة.
وقد عبر العديد من الضباط والجنود المكلفين بحماية مبني مديرية أمن بورسعيد، عن استيائهم لما يحدث لهم في بورسعيد، مهددين بالتصعيد في حالة عدم تدخل القيادة السياسية لمحاولة تهدئة الشارع.