تباشر نيابة الدقي بإشراف شريف توفيق، رئيس النيابة التحقيق في أحداث تجمهر ألتراس الأهلي أمام منزل وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم يوسف. وتبين بالتحقيقات، إصابة ضابط وعدد من جنود الأمن المركزي إضافة إلى اشتعال النار بسيارة أمن مركزي، إلي جانب اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين ، وجاء بالتحقيقات أن 200 عضو من الالتراس حاولوا اقتحام منزل الوزير نطرأ لأحداث مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي الأهلي أثناء مباراة فريقهم مع النادى المصرى، مؤكدين أنه لو ترك المقعد فلن يفلت من العقاب وأن لم يعقابه القانون سيعاقب بالقوة مما جعل الشباب تتوجه إلي منزله للانتقام منه وتحمله المسؤولية .
وأكد شهود عيان أن أكثر من 100 شخص من شباب ألالتراس أهلاوي توجهوا بمسيرتان لمحاصرة منزل وزير الداخلية الأسبق في أحداث مجزرة بورسعيد محمد إبراهيم في الدقي، وانطلقت المسيرة الثانية إلى منزل وزير الداخلية الحالي محمد إبراهيم بمدينة نصر وحاصرته .
وتنطلق الآن مسيرة أخري من التحرير لمساندة شباب الالتراس قادها مجموعة من الشباب الثورين اللذين توجهوا بالفعل إلي عقار الوزير تنديدا بما حدث لزملائهم مرددين الهتافات بالظلم والقهر الذي تعرض له الالتراس.
وأكد شاهد آخر صاحب أحد المحلات التجارية أن الالتراس تعدوا بالضرب على ضابط شرطة وعدد من الجنود إلي جانب عقيد من شرطة الحراسات المكلف بحماية منزل الوزير وحطموا الحاجز الخارجي العقار وأشعلوا النيران في الخارج علي جانبي الطريق إلي سيارة الأمن المركزي التي قيل من شهود العيان أنها بجوار العقار من ناحية مقر البنك الوطني المصري .
وكان هناك تواجد كبير لقوات الأمن وقوات الامن المركزى وقسم شرطة الدقى القريب من منزل الوزير وتعدى عليهم الالتراس بالضرب بالحجارة وقطع الزجاج وكان هناك تواجد لسيارة مدرعة وعشرة سيارات امن مركزي قادمة من مقر مديرية امن الجيزة التابعة لقسم الدقي لتأمين العقار ومداخل الشوارع الرئيسية