واشنطن: قامت السلطات في ولاية جورجيا الأمريكية الأربعاء بتنفيذ حكم إعدام المواطن الأمريكي تروي ديفيز، على خلفية ادانته بقتل أحد رجال الامن عام 1989. وذكرت هبئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن قضية ديفيز اثارت قلقا دوليا حيث وقع أكثر من مليون شخص في مختلف أنحاء العالم عريضة يلتمسون فيها من سلطات ولاية جورجيا التراجع عن تنفيذ حكم الاعدام. واكد محامو ديفيز إن الأدلة التي أدين من خلالها غير صحيحة والشهود غيروا كثيراً من أقوالهم. ومن جانبه كان ديفيز ينكر ارتكاب الجريمة حتى اللحظات الأخيرة، مؤكدا عدم امتلاكه سلاح نار ينفذ به الجريمة. واعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق ديفيز مساء امس الاربعاء بعد 15 دقيقة من تلقيه حقنة قاتلة. وعلى الرغم من تلقى المحكمة العليا طلب لايقاف حكم الاعدام فى اللحظات الاخيرة الا انها رفضت ونفذت الحكم دون التعليق من جانبها على ذلك. وعلى جانب اخر، اكد محامو ديفيز إن سبعة من الشهود التسعة الأساسيين الذين أدلوا باقوالهم في مواجهته غيروا بعض أقوالهم، وعلى الرغم من ذلك رفض القضاة الفيدراليون اعادة محاكمته. ورفض المقترح الذي تقدم به للعرض على جهاز كشف الكذب، كما رفض مجلس العفو أن يمنحه جلسة أخرى للاستماع. ويعتزم مناصرو ديفيز تنظيم وقفات تضامنية معه في الولاياتالمتحدة واوروبا حاملين لافتات "أنا تروي ديفيز".