أكد ممدوح الولي ، نقيب الصحفيين ، أن الاعتداء عليه مجرد واقعة عارضة من بعض الزملاء ، يجب استيعابها داخل بيتنا الصحفي ، حيث أنه من الطبيعي أن يحدث مثل تلك المشاحنات ، خاصة وأن هناك من يريدون إفشال الجمعية العمومية للنقابة ، وإفشال انتخابات التجديد النصفي لها. و أوضح "الولي" أنه كان يعلم مسبقا ، ومنذ مساء أمس بهذا المخطط ، ويعرف الأطراف التي تقف ورائه ، ولكنه في الوقت ذاته صممت على الحضور ، و الإدلاء بصوته ، لاستكمال مشوار الانتخابات ، مشيرا إلى أنه توجه إلى مقر الاقتراع ، إلا أنه فوجئ بإحدى الزميلات تتعدي عليه ، الأمر الذي أستفز أنصاره ومؤيديه من زملائه الصحفيين ليتحول المشهد إلى ما يشبه المعركة.
و حول موقفه من قضية الشهيد الحسيني أبوضيف ، قال أنه توجه لزيارته في مستشفى الزهراء الجامعي ، وعرض على الأطباء نقله إلى إحدى المستشفيات الخاصة ، إلا أنهم رفضوا بسبب سوء حالته الصحية ، أما فيما يخص بطئ إجراءات التقاضي ، فأكد أنها متعلقة بالقضاء المصري ، ولا دخل للصحفيين بها ، مرجعا هذا البطء إلى تشابه الوقائع ، واستشهاد أكثر من شخص بنفس الطريقة.
وأكد الولي على أنه متسامح فيما جرى ضده ، وأنه لن يلجأ للطرق القانونية ، ولن يتقدم بمذكرة إلى مجلس النقابة ، كما دعا الزميل سامح كامل ، الصحفي بجريدة المصور ، والذي أصيب أثناء الاشتباكات ، للتنازل عن المذكرة التي قدمها لمجلس النقابة ، والتي طالب بفتح تحقيق في الواقعة.