قال ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، تعليقا على ما شهدته الجمعية العمومية من تجاوزات إنها حدث عارض وحماسة زائدة من بعض الزملاء، لابد من استيعابه، داخل البيت الصحفي مضيفا أنه متسامح مع أي تجاوز صدر في حقه، من أى زميل. وأضاف في تصريحات بمكتبه بمقر النقابة، أن ما حدث شيء طبيعي نراه كثيرا في الأحداث الساخنة، نتيجة سوء فهم من بعض الزملاء لقضية الشهيد الحسيني أبوضيف، مؤكدًا أنه يرفض فتح أي تحقيقات في النقابة، في هذه التجاوزات، وأنه ليس بينه وبين أي زميل أي خصومة أو عداء أو موقف شخصي. وأضاف أنه خرج من النقابة، وعاد إلى مكتبه نتيجة إصرار بعض الزملاء على ضرورة العودة حتى لا تظهر النقابة بصورة سيئة أمام الرأي العام. وقال: "نريد توصيل رسالة إيحابية للمجتمع، وألا نترك الفرصة لأي شخص أن يفسد المشهد الانتخابي، أو إزالة التراب على هذا النجاح"، مضيفا: "كان لديه معلومات منذ ليلة أمس بأن هناك بعض الأشخاص سوف يثيرون بعض المشاهد السلبية والتجاوزات، وهناك بعض الأصدقاء نصحوه بعدم الحضور، ولكنه أصر على أن يكون أكبر من الذين يريدون إفساد الانتخابات، قائلا: "ومش معقول 3 أو 4 يعملوا مشكلة ويمنعوا 8 آلاف صحفي من ممارسة حقهم الانتخابي".