واشنطن: أطلقت الولاياتالمتحدة الأربعاء حملة لممارسة ضغوط علنية على باكستان لكي توقف دعمها لحركة "طالبان". وأشار السفير الأمريكي في باكستان كاميرون هانتر السبت الماضي إلي وجود أدلة على وجود علاقات بين الحكومة الباكستانية وشبكة "حقاني". ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن واشنطن ستمارس ضغوط كبيرة على باكستان لدفعها إلي مراقبة حدودها، مؤكدا أنه من غير المقبول السماح ل"حقاني" بالاختباء في أراضيها. وكانت العلاقات الأمريكيةالباكستانية قد شهدت تدهورا كبيرا بعد تصفية أسامة بن لادن زعيم "تنظيم القاعدة" مطلع مايو/ آيار، وكذلك الهجمات الأخيرة التي نسبت إلي شبكة "حقاني" في أفغانستان. وفي تلك الأثناء، طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الحكومة الباكستانية بالتحرك ضد "شبكة حقاني". وكان رئيس أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايك مولن قد اتهم جهاز الاستخبارات الباكستاني بدعم شبكة حقاني، مشيرا إلي سعيها لتكوين عمق استراتيجي في أفغانستان لتتمكن من مواجهة الهند. وبالرغم من المساعدات الأمريكية والتي تقدر بمليارات الدولارات لباكستان، إلا ان واشنطن تواصل انتقاداتها لها منذ 2001.