أدان الدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس الشورى والمتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية بشدة حرق مقر حزب غد الثورة ووصفها بأنها جريمة تستحق المحاكمة وطالب بكشف ملابسات الحادث وتقديم المسئولين عن هذه جريمة لمحاكمة العادلة. وقال عبد الغني في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط» إن أي اعتداء على أي حزب سياسي هو اعتداء على الحياة السياسية وجميع الأحزاب السياسية الأخرى بوجه عام، مضيفا "نحن كما أدنا حارقي مقرات حزب الحرية والعدالة ندين بالمثل حارقي مقر حزب غد الثورة ؛ نرفض بأن يدفع حزب غد الثورة ثمن قراراته المستقبلية بعيدا عن جبهة الإنقاذ".
ومن ناحية أخري، أدان أيضا حزب الإصلاح حرق حزب غد الثورة وقال رئيسه الدكتور عطية عدلان بأننا نعتبر أن حرق مقر حزب غد الثورة في هذا التوقيت الذي يقصد منه مواقف أيمن نور وسياسته المتزنة وتلقي بظلال بالاتهام إلي أن المنفذ هم من وتورط في حرق مقرات حزب الحرية والعدالة قبل ذلك.
ومن جانبه أخري أعرب الدكتور هشام أباظة أحد قيادات حزب السلامة والتنمية أن الذي قام بهذا هو كمن يقتل الثوار ويرفض دفعهم إلى الأمام وقتلهم من وراء ظهورهم حتى يتوجه صدر الاتهام إلى أخريين وتحدث فتنة.
وأضاف أن هؤلاء هم الثورة المضادة بكل أفرادها من رجال الأعمال وفلول الحزب الوطني والبلطجية المأجورين وهذا كله من الداخل أما المحرك الخارجي فهي إسرائيل التي وراء الكثير في تلك الأعمال وهذا مخطط لمصر لتبقى في مربع الفقر، وحتى لا تصل إلى التطور.
وأكد أن من قام بهذا أيديهم ملوثة بدماء كثيرا من المصريين من بقايا الحزب الوطني لعدائهم الشديد للمشروع الإسلامي ولقد رأينا ذلك يتجلى في حرق الأشجار والمباني ومقرات الإخوان ومقر الجزيرة مباشر مصر لأنها كانت تفضح أعمالهم الخبيثة.
وشدد الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية أني استطيع أن اسميهم بأسمائهم ؛ ولكن أتعالى على ذلك ولكن من قام بذلك معروفون جيدا ويتحركون نحو إعاقة المشرع الوطني الإسلامي الذي هدفه النهوض بالبلاد والخروج من أزمتها وان كل ما يدور يعتبر ورقة رابحة لفلول الحزب الوطني ومن يرد القضاء على تحركات حزب الغد المتزنة إلى حد كبير وخرق جدار الأزمة التي تمر بها البلاد بعد معالجتها شيء فشيء.