أكد الدكتور أحمد الحاج، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن مقرات الجماعة والحزب قد تعرضت فى الأيام القليلة الماضية لأحداث مؤسفة، حيث قام عدد من بلطجية الحزب الوطنى المنحل وأفراد من التيار الشعبي والأحزاب السياسية المعارضة لقرارات الرئيس محمد مرسي باقتحام أكثر من مقر للحرية والعدالة وسرقته وإشعال النيران في محتوياته بطريقة وحشية وعديمة الأخلاق والإنسانية تنم عن كمية الحقد والفشل الرهيب الذى يشعر به هؤلاء. وأوضح الحاج أنه تم تحطيم الواجهة الأمامية بمقر الإخوان المسلمين الرئيسي بالمحافظة وتحطيم نوافذ المسجد الموجود بأسفله بسبب الرشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف، كما تم حرق اللافتة الرئيسية لمقر الحزب بالمساكن التعاونية وحرق عدد من سيارات الأهالي والتي كانت موجودة أثناء رشق البلطجية للمقر بزجاجات المولوتوف. وأضاف الحاج أن المقر الرئيسي للحزب تم الاعتداء عليه أكثر من 4 مرات، وتم تحطيم واجهته، بالإضافة إلى حرق بعض الأثاث بسبب إلقاء المولوتوف عليه، وأوضح الحاج أن مقر أمانة الزقازيق المجاور لحزب الوفد تم الاعتداء عليه وسرقته وهو في حراسة الشرطة، وقام البلطجية بإشعال النيران به وأيضًا تم الاعتداء على بعض مقرات الحزب في مراكز بلبيس والحسينية ومقر قرية الهيصمية بفاقوس. وأشار أمين الإعلام إلى أن المحرضين على الاعتداء على مقرات الحزب معلومون فهم من الأحزاب المضادة للإخوان وبعض السياسيين المعروفين وبعض الإعلاميين. من جانبه، استنكر الدكتور عمر الحوت، المتحدث باسم شباب حزب الحرية والعدالة بالشرقية، ما يحدث من الاعتداء على المقرات، وأنه جريمة وكفر بالديمقراطية وبكل مبادئ الحرية، مؤكدًا أننا لن نسكت حتى نأخذ حقنا بالقانون. وقال الحوت إن المحرضين على ذلك هم حزب الدستور والتيار الشعبي والاشتراكيين الثوريين ومجدي عاشور وجميع فلول الحزب الوطني المنحل وأنه تم القبض على عدد من المعتدين والبلطجية والتعرف على البعض الآخر وتم عمل محاضر بجميع الاعتداءات على مقرات الحزب. وأوضح عبد الله أمر الله عضو مجلس الشورى عن الحرية والعدالة قائلا إن أحقاد القوى السياسية التي لا توجد لها شعبية على أرض الواقع وخاصة بعد تعاملهم مع فلول الحزب الوطني المنحل وبعض رجال الأعمال الذين كانوا ينتفعون من وراء النظام البائد، مؤكدا أن مصر أغلى من جميع المناصب وجميع المكتسبات.