اتهم المهندس " عاطف بسيوني " أمين حزب الحرية والعدالة بالمحلة، قوات الأمن بالتقاعس عن حمايتهم وحماية مقارهم، وتعريض المدينة كلها لكارثة محققة، بعد أن بدأ المتظاهرون في إلقاء زجاجات المولوتوف بجوار محطة وقود. واكد بسيوني أن التقاعس الأمني أدى لسقوط ما يزيد عن 50 مصابا، وأن الرافضين للإعلان الدستوري، استخدموا زجاجات المولوتوف والشماريخ، وتوجهوا إلى مقر حزب الحرية والعدالة ومقر جماعة الإخوان المسلمين، مع بلطجية، ورشقوا المقرات وتصدى لهم شباب الحزب، مما أسفر عن وقوع إصابات كثيرة.
وأضاف القيادي الإخواني أن شباب الحزب تمكنوا من القبض على عدد من المتظاهرين الذين اقتحموا الحزب، واعترفوا بأن عددا من نواب حزبا الوطني «المنحل»، والوفد أعطوهم 50 جنيها ووجبة".