تقدم عاطف بسيوني، أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة المحلة الكبرى، وعدد من أعضاء الحزب وجماعة الإخوان المسلمين بالمدينة، اليوم، ببلاغات رسمية بقسم ثان المحلة ضد النائب السابق بمجلس الشعب، حمدي الفخراني، وسبعة آخرين يتهمهم بالتحريض ومحاولة اقتحام وحرق مقر جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والتعدي على المتظاهرين بقذف الحجارة، ما أدى لإصابة أكثر من 20 شخصا بإصابات مختلفة. وأكد الدكتور ممدوح المنير، المتحدث الرسمي للحزب والجماعة بالمحلة، في تصريح له اليوم السبت، أن الحزب اتهم حمدي الدسوقي الفخراني وشريف أشرف عبدالنبي الصيرفي وكريم عبدالرحمن أبوسعدة حورس ومحمد بدير عبدالغفار ومحمود بدير عبدالغفار ومحمد أبوحلاوة ومحمد أنور سلامة وشوقي مجدي مناع بتحريض المتظاهرين على التوجه إلى مقرات جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة اقتحامها وإلقاء زجاجات المولوتوف عليها. وعلى صعيد متصل، قال المتحدث الرسمي للحزب إنه تم تقديم بلاغ عاجل للنائب العام ضد اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، والقيادات الأمنية بالمحلة لتقاعسهم عن تأمين مقار الحزب ومقر دار الإخوان المسلمين بالمحلة، ما أدى إلى محاولة مجموعة من البلطجية اقتحام المقار وإلقاء زجاجات المولوتوف صوبها، الأمر الذي تسبب في احتراق وتخريب واجهة المقر ونوافذه وبعض المحتويات وإصابة عدد من الأشخاص المتواجدين داخل الحزب بإصابات بالغة. وتشهد مدينة المحلة هدوءا يشوبه الحذر بعد أن أحداث مؤسفة واشتباكات جرت بالأمس بين متظاهرين وأنصار جماعة الإخوان، ما تسبب في إصابة أكثر من 20 شخصا من الطرفين، تم نقلهم إلى المستشفيات الخاصة ومستشفى المحلة العام. وتم تشكيل لجان شعبية من أعضاء الإخوان المسلمين لتأمين مقار الجماعة بالمحلة تحسبا لتجدد الاشتباكات، بالإضافة إلى لجان أخرى من أصحاب المحلات لتأمينها محلاتهم من السطو عليها.