شاليط يطالب نتنياهو بالإسراع فى صفقة تبادل الأسري صورة شريط مسجل لشاليط تل أبيب: طالب الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة المقاومة الاسلامية "حماس" جلعاد شاليط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالإسراع في اتمام صفقة تبادل الأسرى مع الفلسطينيين. وبدا شاليط، الذي أمضى أكثر من ثلاث سنوات قيد الأسر في أول شريط فيديو تسلمته الحكومة الاسرائيلية ضمن صفقة الافراج عن 19 اسيرة فلسطينية مع حركة "حماس" عبر وساطة دولية، بلغت مدته أقل من ثلاث دقائق، في حالة جيدة حيث كان يرتدي بزته العسكرية، وقام بالوقوف والسير. وكان شاليط يحمل بين يديه رسالة مكتوبة بالعبرية، وضعها خلف نسخة من صحيفة "فلسطين"، الصادرة بتاريخ 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، حسبما أظهر الشريط الذي بثته العديد من محطات التلفزة العربية والإسرائيلية وقال شاليط : "إنني أتمتع بحالة صحية جيدة، وتتم معاملتي بشكل طيب جداً". وأضاف: "إنني طوال هذه الفترة انتظر اليوم الذي سأحصل فيه على حريتي". ويشار إلى أن شاليط أُسر في عملية فدائية نفذها مقاتلون ينتمون لعدد من الفصائل الفلسطينية من بينها حماس استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من جنوب قطاع غزة، في يونيو/حزيران عام 2006. ونقلت القناة "العاشرة" الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن شاليط بدا حليق الشعر وتكلم بشكل متناسق. صورة من شريط مسجل لشاليط وظهر شاليط فى الفيديو حاملاً رسالة مكتوبة وضعها خلف نسخة من صحيفة "فلسطين"، الصادرة بتاريخ 14 سبتمبر/ أيلول الماضي. وتعد هذه المشاهد للجندي البالغ من العمر 23 سنة الأولى منذ أسره، علما بأن آسريه سلموا خلال هذه المدة شريطا صوتيا له بالإضافة إلى ثلاث رسائل آخرها يرجع إلى العام الماضي. وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية قد ذكرت أن وسيطا ألمانيا شاهد شريط فيديو لشاليط أكد صحته وأنه تم تصويره في الأسابيع الأخيرة. وكانت التقارير قد أشارت إلى أن قرار إذاعة الشريط لن يتخذ قبل أن يتشاور القادة الإسرائيليون مع أسرة الأسير. وتطالب حماس بالإفراج عن 1000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن شاليط علما بأن إسرائيل تحتجز حاليا نحو 10 آلاف أسير فلسطيني . وأفرجت سلطات الإحتلال الإسرائيلية عن 19 أسيرة فلسطينية من سجن هشرون، في إطار صفقة تم التوصل إليها بوساطة ألمانية لإطلاق سراح عشرين أسيرة فلسطينية مقابل الحصول على الشريط الذى تحدث فيه شاليط.