دان مجلس التعاون الخليجي بشدة المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين عبر زرع خلايا إرهابية تخطط لارتكاب أعمال إجرامية تهدد أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض البحرين. وأكد الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني، في بيان صدر اليوم، دعم دول مجلس التعاون الخليجي ومساندتها لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وضمان سلامة مجتمعها، واستنكارها الشديد لأي محاولة تهدف إلى المساس بأمن واستقرار البحرين، انطلاقا من إيمان دول مجلس التعاون بأن أمنها كل لا يتجزأ، وأن ما يهدد إحداها يهدد أمن واستقرار جميع دول المجلس، مشيدا بالتعاون والتنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس والذي أسهم في الكشف عن هذه الخلية الإرهابية والقبض على عناصرها.
ونوه البيان بيقظة الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين ، مشيرًا إلى أنها أثبتت دائما كفاءتها وجاهزيتها وقدرتها العالية على إفشال المخططات الإرهابية الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين.
وحذر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في الوقت نفسه من خطورة المعلومات والأدلة التي أعلنتها الأجهزة الأمنية البحرينية بشأن تورط جهات خارجية في تأسيس هذه الخلية الإرهابية ومشاركتها في التخطيط والتمويل والتدريب مما يؤكد ضلوعها في التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وتهديد أمنها واستقرارها.
كما حذر من المحاولات الرامية إلى عودة العنف وإشاعة الفوضى وعرقلة الجهود السياسية في مملكة البحرين، في الوقت الذي انطلق فيه مؤتمر الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية الفاعلة في المجتمع البحريني وسط أجواء إيجابية ومتفائلة، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات الإرهابية التي تتعارض مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.