أدان مجلس التعاون الخليجي بشدة الانفجارات التي وقعت الاثنين 5 نوفمبر في العاصمة البحرينية المنامة. وأدت الانفجارات إلى مقتل اثنين من المقيمين الأجانب وإصابة ثالث بجروح بليغة، ووصفها بأنها عمل إرهابي تجرمه القوانين الدولية ويتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وقال الأمين العام لمجلس التعاون د. عبداللطيف الزياني في بيان له "إن زرع قنابل محلية الصنع في المناطق السكنية الآمنة جريمة بشعة غريبة على المجتمع البحريني المسالم، وهو تطور خطير يستهدف المساس بالأمن والاستقرار في مملكة البحرين، وبث الرعب وترويع المواطنين والمقيمين وتعريض حياتهم وحريتهم للخطر". وأضاف الأمين العام أن ملابسات تلك التفجيرات توضح خطورة الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون في إزهاق أرواح الأبرياء من المواطنين والمقيمين ونشر الخوف والفوضى، داعيا المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تحمل المسئولية وإدانة مثل هذه الأعمال الإجرامية، والعمل على ما يصون حقوق المواطنين والمقيمين من الجاليات الأجنبية على أرض مملكة البحرين. وعبر الزياني عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين على الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة البشعة والمحرضين عليها وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم، معربا عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا والشفاء العاجل للمصاب.