أكد السياسي و القيادي الليبرالي أن الجماعة الإسلامية قد تم اعتقالهم في السابق من أجل جرائم ارتكبوها و ليس دفاعا عن الحرية، و وجه كلمة لهم قال فيها: "لم تدخلوا السجن دفاعا عن الحرية أو الكرامة المصرية و إنما دخلتم السجن لجرائم ارتكبتموها من تكفير و قتل للمجتمع". كما قال أبو حامد أيضا من خلال تغريده له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، موجها كلامه للجماعة الإسلامية: " مهما فعلتم من غسيل سمعة لن تستطيعون أن تغيروا التاريخ و لن ينسى الشعب حقيقتكم أو الجرائم التي ارتكبتموها".
و تابع القول: "الذي نشر العنف في المجتمع و روج له هو الجماعات المتطرفة التي كفرت المجتمع و المعارضة وحرضت على قتلهم وحاصرت المحاكم".
كما أستنكر أبو حامد الترويج لما أسماه للظلم من خلال منابر المساجد، و قال: "إن الترويج للظلم و الدفاع عن الظالم و نشر الأكاذيب و تضليل الناس من فوق المنابر لهو أكبر الكبائر و هو الفساد الحق".
كما اعتبر أبو حامد أن ظهور التيارات الإسلامية على الساحة السياسية و جعل الدكتور محمد مرسي رئيسا جاء برغبة و أرادة من الإدارة الأمريكية، و قال: "أنتم و رئيسكم الأداة التي تستخدمها أمريكا لتحقيق مصالحها و خططها في المنطقة".
و قال أيضا : " إن كانت أمريكا أردت أن تنظف الأرض من جماعات التطرف و تجمعهم في بلدنا فلن نسمح لكم أن تقتلوا أحلام المصريين بتطرفكم".
كما أشار إلي أن الشعب لن يصدق وصف أنصار التيار الإسلامي لمعارضيهم ب"الفلول"، مستنكرا ما أسماه "المتاجرة بالدين و بكل ما هو مقدس".
و وجه كلمة أيضا إلي الجماعات الإسلامية، و قال: "لا تظن أن تهديد الشعب بالجماعات الإرهابية سوف يعيد لك الشرعية أو يخيف الشعب الثائر كما أن لكم عقيدة باطلة نحن لنا عقيدة حقيقية"، و قال : " تهديد الصغير بحلم الحليم لن يخيف الشعب أو الثوار أو يجعلكم تلعبون دور بلطجية مرسي لفرض شرعيته التي سقطت بأفعاله".