نفى الجيش الكويتي ما تم نشره وتداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة ضابط من القوة الإماراتية المشاركة بتمرين درع الجزيرة في الكويت ، وأكدت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة برئاسة الأركان العامة للجيش في بيان صحفي أن الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا. وكانت تمارين درع الجزيرة التاسعة قد بدأت فى الكويت فى العاشر من شهر فبراير الحالى وتستمر حتى 26 الجاري ، واكد مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في الجيش الكويتي العميد الركن عبدالعزيز الريس أن هذا التمرين مبرمج ومتفق عليه منذ سنوات ولا علاقة له بأي احداث اقليمية او سياسية في المنطقة ، وقال هناك الكثير من التمارين التي ينفذها الجيش الكويتي على مدار العام مع القوات الشقيقة والصديقة سواء داخل البلاد او خارجها ، ودرع الجزيرة هو تمرين خليجي بحت من ناحية الاعداد والتنفيذ ، واشار الى ان التمرين يهدف الى تفعيل مفهوم الدفاع المشترك وابراز التماسك والتعاون العسكري وتطبيق الاستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتنمية الشعور بالامن الجماعي ووحدة الصف والمصير وتعزيز روح الاخوة بين الاشقاء في دول المجلس.
وينقسم التمرين الى ثلاث مراحل يبدأ بالجيش الكويتي وبعده يتم ادخال الحرس الوطني والداخلية وفي آخر مرحلة يتم الدخول مع قوات دول مجلس التعاون ، مما يؤدى الى رفع المستوى .
وقد تم انشاء قوات درع "الجزيرة" المشتركة فى 10 اكتوبر 1982 ، وفي وقت لاحق صدرت قرارات بتطويرها وتحديثها لتكون قوات مشتركة على مستوى من الكفاءة القتالية الذي يؤهلها للاضطلاع بمهمة اسناد قوات دول المجلس بما يدعم ويعزز حفظ امنها واستقرارها.